بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد ( ص ) وبعد
أَسْأَلُ اللهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ أَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ فِرْدَوْسِهِ الأَعْلَى إِخْوَةً مُتَحَابِّيْنَ
اجْتَمَعْنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَرِضَاهِ..
وَنَظَرًا لِحِرْصِنَا الشَّدِيْدِ عَلَى دِيْنِنِا الإِسْلامِيّ بِالدَّرَجَةِ الأُوْلَى وَعَلَى مَصْلَحَةِ
الْـمُلتقى وَمَشَاعِرِ كُلِّ الأَعْضَاءِ....فَقَدْ وَضَعْنَا القَوَانِيْنَ التَّالِيَةِ الَّتِيْ
أَرْجُوْ مِنَ الْـجَمِيْعِ احْتِرَامَهَا...وَلَهُمْ مِنَّا كُلُّ الاحْتِرَامِ..
1-عَدَمُ وَضْعِ الأَحَادِيْثِ الشَّرِيْفَةِ بِدُوْنِ إِسْنَادِهَا وَتَجَنُّب ذِكْرِ الأَحَادِيْثِ الضَّعِيْفَةِ مَا أَمْكَنَ
2-عَدَمُ ذِكْرِ الْـفَتَاوَى بِدُوْنِ ذِكْرِ الْـمَصْدَرِ الْـمَوْثُوْقِ.
3-يُمْنَعُ الْـجِدَالُ بَيْنَ الْمِلَلِ وَالطَّوَائِفِ بِأَيِّ شَكْلٍ كَانَ.
4-يُمْنَعُ التَّحْرِيْمُ وَالتَّحْلِيْلُ مِنْ قِبَلِ الأَعْضَاءِ دُوْنَ الاعْتِمَادِ عَلَى مَصَادِر
شَرْعِيَّةٍ مُحَدَّدَةٍ وَمُؤَكَّدَةٍ.
5-يُمْنَعُ تَبَادُلُ الإِهَانَاتِ بَيْنَ الأَعْضَاءِ بِأَيِّ شَكْلٍ كَانَ.
6-تَجَنُّبُ الأَخْطَاءِ الإِمْلائِيَّةِ وَالْـمَطْبَعِيَّةِ خَاصَّةً فِيْ الأَحَادِيْثِ الشَّرِيْفَةِ وَالآيَاتِ
الْـقُرْآنِيَّةِ...
7-أَرْجُوْ مِنْ كُلِّ الأَعْضَاءِ أَنْ يَعْتَبِرُوا أَنْفُسَهُمْ مَسْئُوْلِيْنَ عَنِ الْـمُنْتَدَى وَمَنْ
رَأَى مِنْكُمْ أَيَّ خَطَإٍ أَوْ مُشْكِلَةٍ أَوْ حَدِيْثٍ غَيْر صَحِيْحٍ فَلا يَتَرَدَّد فِيْ مُرَاسَلَةِ
الْـمُشْرِفِ ...وَالْـبَوْحِ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ بِمُشْكِلاتِهِ فِيْ الْـقِسْمِ ...
8-يُمْنَعُ الْجِدَالُ بَيْنَ الأَعْضَاءِ عَلَنًا فَمَنْ كَانَ لَدَيِهِ رِسَالَةً يَوَدُّ تَوْجِيَهَهَا لأَحَدِ
الأَعْضَاءِ (كَنَصِيْحَةٍ أَوْ تَحْذِيْرٍ)فَلْيُرْسِلْهَا عَلَى الْـخَاصِّ لأَنَّنَا نَبْغِيْ أَنْ نُظْهِرَ
إِسْلامَنَا الْغَالِيْ بِأَرْوَعِ وَأَبْهَى شَكْلٍ..
9-يُمْنَعُ التَّعَرُّضُ لأَيِّ شَيْخٍ مِنَ الشُّيُوْخِ بِأَيِّ شَكْلٍ وَبِأَيِّ طَرِيْقَةٍ مَهْمَا كَانَتْ.
10-الْـمَوَاضِيْعُ الَّتِيْ تَحْوِيْ كَلِمَاتٍ بَذِيْئَةٍ أَوْ أَلْفَاظٍ غَيْر لائِقَةٍ .... وَغَيْرَ
ذَلِكَ مِمَّا لا يُنَاسِبُ الذَّوْقَ السَّلِيْمِ ؛ تُحْذَفُ أَوْ تُعَدَّلُ فَوْرًا.
11 - مَمْنُوْعٌ مَنْعًا بَاتًّا كِتَابَةُ مَوَاضِيْعَ أَوْ مُشَارَكَاتٍ تُسِيْءِ إِلَى الدِّيْنِ
الإِسْلامِيِّ أَوْ أَهْلِ السُّنَّةِ.
12- عِنْدَ نَقْلِ أَيِّ مَوْضُوْعٍ مِنْ أَيِّ مُنْتَدى عَرَبِيٍّ آخَرَ يُرْجَى كِتَابَةُ "مَنْقُوْلٍ"
وَمَصْدَرِ النَّقْلِ إِنْ أَمْكَنَ وَذَلِكَ احْتِرَامًا لِلْحُقُوْقِ الْـفِكْرِيَّةِ .
13- يَجِبُ وَضْعُ كُلِّ مَوْضُوْعٍ فِيْ مَكَانِهِ الْـمُنَاسِبِ فِيْ الْـمُنْتَدَى .
14- عَدَمُ تَكْرَارِ أَيّ مَوْضُوْعٍ .
15- عَدَمُ التَّسَاهُل فِيْ الْـحَدِيْثِ بَيْنَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ لِمَا جَاءَ فِيْ كِتَابِ اللهِ
تَعَالَى (وَلا تَخْضَعْنِ بِالْقَوْلِ) .
مَلْحُوْظَةٌ هَامَّةٌ جِدًا:
عِنْدَ أَيِّ مُخَالَفَةٍ لِلشُّرُوْطِ الْـمَذْكُوْرَةِ سَنَضْطَرُّ لِحَذْفِ الْـمَوْضُوْعِ.
هَمْسَةٌ أَخِيْرَةٌ:
أَتَمَنَى مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ أَنْ تَسْعَدُوا وَتَرْتَاحُوْا فِيْ هَذِهِ الرَّوْضَةِ وَتُشَارِكُوْنَا فِيْهَا
كُلَّ النَّشَاطَاتِ0
كَمَا أَرْجُوْ أَنْ تَكُوْنَ الرُّدُوْدُ تُعَبِّرُ عَنْ أُنَاسٍ إِيْجَابِيِّيْنَ
وَمَعًا بِإِذْنِ اللهِ..يَدًا بِيَدٍ ..........لِيَكُوْنَ الْـمُلتقى عَلَى الْقِمَّةِ فِيْ الْخِتَامِ
نَحْْنُ لا يَهُمُّنَا عَدَدُ الْـمُشَارَكَاتِ وَلَكِنْ يَهُمُّنَا مَضْمُوْنُ الْـمُشَارَكَةِ.. وَلا
تُسْعِدُنَا كَثْرَةُ الْـمُشَارَكَاتِ بِقَدْرِ مَا تُسْعِدُنَا مُشَارَكَاتٍ قَلِيْلَةٍ مُفِيْدَةٍ .
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد ( ص ) وبعد
أَسْأَلُ اللهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ أَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ فِرْدَوْسِهِ الأَعْلَى إِخْوَةً مُتَحَابِّيْنَ
اجْتَمَعْنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَرِضَاهِ..
وَنَظَرًا لِحِرْصِنَا الشَّدِيْدِ عَلَى دِيْنِنِا الإِسْلامِيّ بِالدَّرَجَةِ الأُوْلَى وَعَلَى مَصْلَحَةِ
الْـمُلتقى وَمَشَاعِرِ كُلِّ الأَعْضَاءِ....فَقَدْ وَضَعْنَا القَوَانِيْنَ التَّالِيَةِ الَّتِيْ
أَرْجُوْ مِنَ الْـجَمِيْعِ احْتِرَامَهَا...وَلَهُمْ مِنَّا كُلُّ الاحْتِرَامِ..
1-عَدَمُ وَضْعِ الأَحَادِيْثِ الشَّرِيْفَةِ بِدُوْنِ إِسْنَادِهَا وَتَجَنُّب ذِكْرِ الأَحَادِيْثِ الضَّعِيْفَةِ مَا أَمْكَنَ
2-عَدَمُ ذِكْرِ الْـفَتَاوَى بِدُوْنِ ذِكْرِ الْـمَصْدَرِ الْـمَوْثُوْقِ.
3-يُمْنَعُ الْـجِدَالُ بَيْنَ الْمِلَلِ وَالطَّوَائِفِ بِأَيِّ شَكْلٍ كَانَ.
4-يُمْنَعُ التَّحْرِيْمُ وَالتَّحْلِيْلُ مِنْ قِبَلِ الأَعْضَاءِ دُوْنَ الاعْتِمَادِ عَلَى مَصَادِر
شَرْعِيَّةٍ مُحَدَّدَةٍ وَمُؤَكَّدَةٍ.
5-يُمْنَعُ تَبَادُلُ الإِهَانَاتِ بَيْنَ الأَعْضَاءِ بِأَيِّ شَكْلٍ كَانَ.
6-تَجَنُّبُ الأَخْطَاءِ الإِمْلائِيَّةِ وَالْـمَطْبَعِيَّةِ خَاصَّةً فِيْ الأَحَادِيْثِ الشَّرِيْفَةِ وَالآيَاتِ
الْـقُرْآنِيَّةِ...
7-أَرْجُوْ مِنْ كُلِّ الأَعْضَاءِ أَنْ يَعْتَبِرُوا أَنْفُسَهُمْ مَسْئُوْلِيْنَ عَنِ الْـمُنْتَدَى وَمَنْ
رَأَى مِنْكُمْ أَيَّ خَطَإٍ أَوْ مُشْكِلَةٍ أَوْ حَدِيْثٍ غَيْر صَحِيْحٍ فَلا يَتَرَدَّد فِيْ مُرَاسَلَةِ
الْـمُشْرِفِ ...وَالْـبَوْحِ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ بِمُشْكِلاتِهِ فِيْ الْـقِسْمِ ...
8-يُمْنَعُ الْجِدَالُ بَيْنَ الأَعْضَاءِ عَلَنًا فَمَنْ كَانَ لَدَيِهِ رِسَالَةً يَوَدُّ تَوْجِيَهَهَا لأَحَدِ
الأَعْضَاءِ (كَنَصِيْحَةٍ أَوْ تَحْذِيْرٍ)فَلْيُرْسِلْهَا عَلَى الْـخَاصِّ لأَنَّنَا نَبْغِيْ أَنْ نُظْهِرَ
إِسْلامَنَا الْغَالِيْ بِأَرْوَعِ وَأَبْهَى شَكْلٍ..
9-يُمْنَعُ التَّعَرُّضُ لأَيِّ شَيْخٍ مِنَ الشُّيُوْخِ بِأَيِّ شَكْلٍ وَبِأَيِّ طَرِيْقَةٍ مَهْمَا كَانَتْ.
10-الْـمَوَاضِيْعُ الَّتِيْ تَحْوِيْ كَلِمَاتٍ بَذِيْئَةٍ أَوْ أَلْفَاظٍ غَيْر لائِقَةٍ .... وَغَيْرَ
ذَلِكَ مِمَّا لا يُنَاسِبُ الذَّوْقَ السَّلِيْمِ ؛ تُحْذَفُ أَوْ تُعَدَّلُ فَوْرًا.
11 - مَمْنُوْعٌ مَنْعًا بَاتًّا كِتَابَةُ مَوَاضِيْعَ أَوْ مُشَارَكَاتٍ تُسِيْءِ إِلَى الدِّيْنِ
الإِسْلامِيِّ أَوْ أَهْلِ السُّنَّةِ.
12- عِنْدَ نَقْلِ أَيِّ مَوْضُوْعٍ مِنْ أَيِّ مُنْتَدى عَرَبِيٍّ آخَرَ يُرْجَى كِتَابَةُ "مَنْقُوْلٍ"
وَمَصْدَرِ النَّقْلِ إِنْ أَمْكَنَ وَذَلِكَ احْتِرَامًا لِلْحُقُوْقِ الْـفِكْرِيَّةِ .
13- يَجِبُ وَضْعُ كُلِّ مَوْضُوْعٍ فِيْ مَكَانِهِ الْـمُنَاسِبِ فِيْ الْـمُنْتَدَى .
14- عَدَمُ تَكْرَارِ أَيّ مَوْضُوْعٍ .
15- عَدَمُ التَّسَاهُل فِيْ الْـحَدِيْثِ بَيْنَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ لِمَا جَاءَ فِيْ كِتَابِ اللهِ
تَعَالَى (وَلا تَخْضَعْنِ بِالْقَوْلِ) .
مَلْحُوْظَةٌ هَامَّةٌ جِدًا:
عِنْدَ أَيِّ مُخَالَفَةٍ لِلشُّرُوْطِ الْـمَذْكُوْرَةِ سَنَضْطَرُّ لِحَذْفِ الْـمَوْضُوْعِ.
هَمْسَةٌ أَخِيْرَةٌ:
أَتَمَنَى مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ أَنْ تَسْعَدُوا وَتَرْتَاحُوْا فِيْ هَذِهِ الرَّوْضَةِ وَتُشَارِكُوْنَا فِيْهَا
كُلَّ النَّشَاطَاتِ0
كَمَا أَرْجُوْ أَنْ تَكُوْنَ الرُّدُوْدُ تُعَبِّرُ عَنْ أُنَاسٍ إِيْجَابِيِّيْنَ
وَمَعًا بِإِذْنِ اللهِ..يَدًا بِيَدٍ ..........لِيَكُوْنَ الْـمُلتقى عَلَى الْقِمَّةِ فِيْ الْخِتَامِ
نَحْْنُ لا يَهُمُّنَا عَدَدُ الْـمُشَارَكَاتِ وَلَكِنْ يَهُمُّنَا مَضْمُوْنُ الْـمُشَارَكَةِ.. وَلا
تُسْعِدُنَا كَثْرَةُ الْـمُشَارَكَاتِ بِقَدْرِ مَا تُسْعِدُنَا مُشَارَكَاتٍ قَلِيْلَةٍ مُفِيْدَةٍ .
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ